‘Play is equal to formal education in terms of its fundamental role in enabling children to engage positively with the complexities of the world around them’.

Playlink play policy

‘Play is often talked about as if it were a relief from serious learning. But for children play is serious learning. Play is really the work of childhood’.

Fred Rogers

لدى الأطفال فضول فطري لاستكشاف العالم من حولهم: فعندما يتم جذب اهتمامهم لاكتشاف العالم المحيط بهم سيرغبون باستمرار الاستكشاف وبمعرفة المزيد.
يكمن دورنا كتربويين في تنمية حب الاستكشاف لدى الطفل وتوفير فرص تعليمية محفزة من خلال منهاج صمم خصيصا وفق احتياجات الأطفال.

يرتكز منهاج الحضانة على اللعب بوصفه حجرالأساس في التعليم في السنوات الأولى. ومن الجدير بالذكر أن اللعب ينمي حب الاستكشاف لدى الطفل، ومهارات حل المشكلات، ومهارات التواصل اللغوية وغير اللغوية، وكذلك إدراك الأطفال وفهمهم للعالم من حولهم. كذلك فإن التفاعل من خلال اللعب مع الكبار والأطفال الآخرين يساعد على تطوير الذكاء العاطفي، واكتساب الثقة، وتعلم كيفية التعاون والمشاركة، والقدرة على حل المشكلات المحتملة والتواصل الفعال، بالإضافة إلى تطوير مهارات الأطفال الحركية والتعرف على العادات الصحية. يكتسب الأطفال من خلال منهاج الحضانة القائم على اللعب مهارات مهمة لحياتهم في المستقبل.

منهجنا

تتبع حضانة المستقبل الدولية المنهاج الدولي للسنوات الأولى (IEYC) كإطارعام لبرنامجها التعليمي ثنائي اللغة.

يوصف المنهاج الدولي للسنوات الأولى بأنه منهاج حديث يعتمد على العديد من الأبحاث والدراسات المبنية على أفضل الممارسات التربوية والتعليمية والتنموية في مجال الطفولة المبكرة للأطفال من عمر سنتين حتى خمس سنوات. كما يعزز هذا المنهاج مجالات التعلم الرئيسية من خلال اتباع نهج شمولي قائم على اللعب يدعم التطور العاطفي والإجتماعي والشخصي للأطفال.

يرتكز المنهاج الدولي للسنوات الأولى على ثمانية مبادئ توجيهية:

– أهمية السنوات الأولى بوصفها حجر الأساس في حياة الطفل.
– دعم الأطفال وتشجيعهم على التعلم والتطور مع مراعاة الفروق الفردية ومستوى الإدراك وسرعة الاستيعاب.
– يعتبر اللعب العامل الأساسي الذي يدعم عمليتي التعلم والنمو عند جميع الأطفال.
– تتحقق عملية التعلم عندما تتحد أساليب المعلم التربوية والتعليمية (المتوافقة مع نمو وتطور الطفل) مع الخبرات والتجارب الناتجة عن محاولات الطفل للتعلم – الأمر الذي من شأنه تعزيز الفضول الفطري لدى الاطفال في حال توفرت البيئة المحفزة والمشجعة على ذلك.
– تسهم خبرات التعلم الفردية والجماعية على حدٍ سواء في خلق سياق خاص يدعم عملية التطور الشخصي لدى الطفل وينمي إدراكه للعالم المحيط به.
– إن توفير الفرص الكافية للأطفال للاستكشاف والتعبير عن أفكارهم بطرق متعددة يعمل على تعزيز إدراكهم واستيعابهم وتطوير مهاراتهم الفردية.
– يصبح التقييم المستمر المبني على الملاحظة والمتابعة أكثر فاعلية عند ربطه مع عملية تعلم الطفل في البيت.
– يجب أن تكون عملية التعلم محفزة وممتعة وملهمة بحيث تعزز نمو الأطفال وتطورهم الشخصي.

إن خبرتنا الطويلة في مجال التعليم تمكننا من مواصلة إثراء منهاجنا وتقديم أفضل بيئة تعليمية لأطفالنا. تستخدم الحضانة مصادر تعليمية قائمة على أحدث الدراسات المطبقة دولياً، مثل: برنامج الحساب الحسي (نيوميكون) الذي يعمل على تنمية المهارات الحسابية لدى الأطفال بالإضافة إلى منهج بن وبيتي للصوتيات الحائز على العديد من الجوائز التربوية والذي ينمي حب القراءة لدى الاطفال.

منهاج مبتكر ثنائي اللغة

يستند نهج الحضانة التربوي إلى البحوث الحالية في مجال اكتساب اللغة ونمو الدماغ. وهناك مفهوم خاطئ وشائع متعلق باكتساب اللغة وهو أن اللغة الأولى التي يتعلمها الطفل قد تتعارض مع تعلم لغة ثانية.
ولكن الأبحاث في جميع أنحاء العالم أظهرت أن لدماغ الطفل قدرة غير محدودة على تعلم اللغات. إن التأسيس القوي للغة الأم هو عامل رئيسي في تعزيز التعلم ثنائي اللغة وبناء الثقة بالنفس، وهو يوفر أيضا أفضل أساس لتعلم لغات إضافية. ولذلك فمن الأهمية بمكان العمل على تطوير اللغة الأم جنباً إلى جنب مع اللغة الجديدة التي يتعلمها الطفل في الحضانة.

هدفنا هو دعم الأطفال الناطقين باللغتين العربية والإنجليزية على حدٍ سواء من خلال المنهاج المتبع في الحضانة: سيتمكن الأطفال جميعا من الاستمرار في تطوير مهارات التواصل واللغة ومهارات القراءة والكتابة بلغتهم الأم، وفي الوقت ذاته سيتمكنون من اكتساب لغة إضافية. لن تكون اللغة العربية مجرد خيار يضاف إلى المنهاج الدراسي باللغة الإنجليزية: بل هي لغة تدريس يتم استخدامها من قبل الأطفال في جميع مجالات التعلم، بما في ذلك الرياضيات والتعرف على العالم المحيط.

يجمع هذا المنهاج ثنائي اللغة العديد من المزايا المعرفية للطفل: إدراك الطفل لاستخدامات اللغة، تعزيز قدرة الطفل على حل المشكلات وتعزيز الإمكانات الإبداعية وزيادة الوعي لدى الطفل بأهمية الوسط المحيط وكيفية استخدامه للغة مع من حوله.

I am neither very clever nor especially gifted. I am only very, very curious!

Einstein

عملية التعلم

 يعتمد المنهاج الدولي للطفولة المبكرة (IEYC) بشكل رئيسي على عملية التعلم في تحفيز وتوجيه تطور ونمو الطفل بدلا من التركيز فقط على مخرجات التعلم. يعمل منهاجنا التعليمي الدولي على استغلال الفضول الفطري لدى الأطفال كنقطة إنطلاق لعملية التعلم، وهو أيضا يتميز بالموازنة بين جهود وأساليب المعلم التربوية والتعليمية مع التعلم الذاتي للطفل وخبراته الشخصية المستقلة في بيئة تربوية وتعليمية حافزة ومشجعة

نهج تعليمي متأصل بالقيم

نسعى في حضانة المستقبل الدولية إلى توفير أعلى معايير التعلم الذي يساعد على تنمية المواقف والتصرفات الإيجابية لدى الأطفال والتي من شأنها وضع اللبنة الأساسية للتعلم لدى الأطفال مدى الحياة. كما أننا نؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الإرث الثقافي والحضاري المتنوع الذي يجلبه الأطفال للحضانة، الأمر الذي يشعرهم بالثقة والأمان والاعتزاز بهويتهم.نحن نحرص على تطبيق منهاج تعليمي يواكب كلاًّ من الثقافة والمحيط الاجتماعي والاحتياجات الفريدة لأطفالنا، ولذلك فنحن نقوم بتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في المملكة المتحدة بأسلوب يلائم المتطلبات الثقافية والاجتماعية لأطفالنا ويحافظ على هويتهم ولغتهم الأم.