العادات الغذائية الصحية المتبعة في حضانة المستقبل الدولية

العادات الغذائية الصحية المتبعة في حضانة المستقبل الدولية

لا تنحصر مهمة حضانة المستقبل الدولية في التأثير الإيجابي على ما يتناوله الأطفال أثناء تواجدهم في الحضانة، بل أيضاً بالتأثير على معلومات الأطفال وسلوكهم اتجاه أسلوب الحياة الصحي. ولهذا الغرض فإننا نعتبر أنه من الضروري أن نتمثل عادات الأكل الصحية التي تساهم في نشر السلوك الإيجابي المتعلق بالتغذية الجيدة.

تتبع حضانة المستقبل الدولية توصيات وكالة المعايير الغذائية وصندوق كارولين وولكر (بريطانيا) الائتماني الذان كانا رائدى المعايير الغذائية التي تم اعتمادها لوجبات الغذاء المدرسية في المملكة المتحدة.

كما أن قوائم الطعام المخصصة لوجبات الإفطار والغداء والوجبات الخفيفة قد تم اختيارها بعناية من قبل خبيرة التغذية لدينا، وجميع أصناف الطعام تتمتع بجودة الطعام المنزلي الصنع وبعضها تحتوي على مكونات عضوية. كما أننا لا نستخدم المكسرات في أي من الأصناف التي نقدمها للأطفال.

إننا ندعو جميع أولياء الأمور إلى عدم إرسال أي أطعمة مع أطفالهم إلى الحضانة. وستأخذ الحضانة بعين الاعتبار المتطلبات الغذائية الخاصة لدى بعض الأطفال، كما يتعين على ولي الأمر مناقشة أي متطلبات غذائية خاصة مع الإدارة قبل التسجيل.

الغذاء وفرص التعلم

تعتبر الأنشطة المنظمة في الحضانة فرصة هامة من فرص التعلم. كما يوفر وقت تناول الوجبات فرصة هامة لتوسيع مهارات الأطفال الإجتماعية واللغوية. ويتعلم الأطفال خلال ذلك الوقت أدعية ما قبل وبعد تناول الطعام، بالإضافة إلى تعلم آداب المائدة وممارسة مهارات التحدث إلى الآخرين والاستماع إليهم. كما أننا في حضانة المستقبل الدولية نشجع الأطفال على استخدام أدوات المائدة وعلى خدمة أنفسهم وتعلم كيفية تناول الطعام بشكل مستقل.

ويمكن أيضا استخدام الغذاء من خلال مجموعة متنوعة من الطرق التعليمية، على سبيل المثال تعليم الأطفال مصادر الطعام والتغذية الصحية، ومراحل النمو….الخ. وإننا في حضانة المستقبل الدولية نعمل جاهدين على إشراك الأطفال في إعداد الطعام وترتيب وتنظيف الطاولة. إن تعلم كيفية اختيار العديد من الأطعمة المغذية والصحية والاستمتاع بها في مرحلة الطفولة المبكرة من شأنه أن يوفر أساس التغذية الصحية مدى الحياة

ورش عمل لأولياء الأمور

تقوم الحضانة بتنظيم ورش عمل ومحاضرات لأولياء الأمور تعنى بمناقشة القضايا المتعلقة بصحة الطفل ونموه، وتحرص على اختيار المتخصصين في هذا المجال لتقديمها.