إننا في حضانة المستقبل الدولية نؤمن بأن لكل طفل شخصية فريدة تميزه عن غيره من الأطفال. كما أن التعاون الإيجابي بين المدرسة والمنزل من شأنه مساعدة المعلمات على تلبية الاحتياجات الفردية للأطفال وأسرهم بشكل أفضل.
يعتبر الوالدين الشخصين الرئيسيين الذين يعتنيا بالطفل ولديهم معرفة أفضل عن الطفل واحتياجاته. وبناءً على ذلك تساعد الشراكة القائمة بين المعلمات وأولياء الأمور على تبادل المعلومات والمعارف والخبرات بين أولياء الأمور والمعلمات من أجل تقديم الرعاية الأفضل للطفل وتلبية جميع احتياجاته على أفضل نحو ممكن.
إن اطلاع المعلمات على سلوك الطفل داخل البيت وخارجه من شأنه مساعدتهن على الوصول إلى تقييم متوازن لكل طفل.
واستناداً إلى ذلك فإننا نرحب بمشاركة أولياء الأمور في الأنشطة والرحلات الميدانية المنظمة في الحضانة.
الزيارات المنزلية
يعتبر التواصل مع أولياء الأمور ذا أهمية كبرى ولذلك حرصت حضانة المستقبل الدولية على تأسيس نظام تواصل قوي بين ولي الأمر و المعلمات حتى قبل التحاق الطفل بالحضانة. إننا نؤمن بأن الزيارات المنزلية من شأنها أن تتيح الفرصة للطفل وولي الأمر والمعلمات للالتقاء في المحيط الذي يعيش فيه الطفل مما يمكن المعلمات من جمع معلومات هامة تتعلق بصحة
الطفل والأشياء التي يحبها ويكرهها. كما تساعد الزيارات المنزلية الفعالة على دعم النمو الصحي والبدني والعاطفي والعقلي للطفل.
يعاني العديد من الأطفال خلال المرحلة الانتقالية إلى الحضانة، ولذلك فإن التعاون المجدي بين المدارس وأولياء الأمور ضروري للمساعدة في دعم الأطفال خلال هذه الفترة الانتقالية الحرجة وما بعدها.
تتيح الزيارات المنزلية الفرصة لأولياء الأمور للتحدث مع معلمات أطفالهم والاستماع إليهم في منازلهم، كما أنها تساعد أولياء الأمور والمعلمات على بناء علاقة إيجابية تتسم بالثقة بين البيت والمدرسة منذ مطلع العام الدراسي.
وعلى نحو بديل، يتم تنظيم زيارة ترحيبية لأولياء الأمور في حضانة المستقبل الدولية عندما لا تتوفر إمكانية الزيارة المنزلية.